اصدقائي أحببت أن أنقل لكم هذا الحوار الفريد من نوعه،
اقرؤوه مرات ومرات لان كل منا بحاجة أن يتحدث الى نفسه
ويحاسبها في كل الوقت:
قلت لها:يا نفس توبي فان الموت قد آن...واعص الهوىفالهوى ما زال فتانا
قالت:كيف تريدني أن أتوب وليس للعزيمة مكان عندك؟
قلت::ماذا افعل بهواي وشهواتي التي عجزت أن اقهرها؟
قالت:كل منا يحاول جاهدا وباصرار، فاما أن تغلبني أو أغلبك.
قلت:ايــــــــه يا نفس وهل اذا غلبتك ستصمتين؟؟؟
قالت:سأصمت بقوة ايمانك وتوبتك الصادقة باذن الله.
قلت:ساعديني يا نفس على قهر المعاصي وعلى التوبة الصادقة.
قالتاني أمارة بالسوء فماذا أفعل؟؟؟
قلت:سيعينني الله عليك وسأعود لأخلو بك مرة اخرى فاما تغلبيني
أغلبك باذن الله...
قال تعالى:"ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل
فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون"