لحديث الواحد وعشرين--> النظر الى وجه الله الكريم
عن صهيب الرومي عن النبي صلى االله عليه وسلم قال:
اذا دخل اهل الجنه الجنه يقول الله تبارك وتعالى : تريدون شيئا أزيدكم؟
فيقولون : الم تبيض وجوهنا ؟ الم تدخلنا الجنه وتنجنا من النار؟.
... ال صلى الله عليه وسلم
فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئا أحب اليهم من النظر الى ربهم عز وجل
شــــــرح الـــحــــديث
يقول الحق سبحانه في كتابه العزيز
( وجوه يومئذ ناضرة* الى ربها ناظرة)
لابد نعرف رؤيه الله في الدنيامحسومه وانه لاسبيل الى ذلك والانسان في جسده البشري لانه هذا الجسد له قوانين في ادراكاته ولكن يوم القيامه نكون خلقا بقوانين تختلف
ففي الدنيا لابد ان نخرج مخلفات طعام من اجسادنا اما في الاخرة لايوجد مخلفات وفي الدنيا يحكمنا الزمن وفي الاخرة لا زمن
اذ يظل الانسان شبا دائما إذن: فهناك تغير المقاييس هنا غير المقاييس يوم القيامه ففي الدنيا باعدادك وجسدك لايمكن ان ترى الله وفي الاخرة يسمح اعدادك وجسدك
بان يتجلى عليك الله سبحانه وتعالى
هذا قمه النعيم في الاخرة فأنت تعيش في آثار قدرة الله وفي الاخرة تعيش عيشه الناظر الى الله
والؤمن هو الذي ينال شرف النظر الى الله اما الكافر هو محجوب عن رؤيه الحق
والحق سبحانه يتجلى على اهل الجنه فترات ويتجلى على محبوبيه ذاته دائما
وعندما يتجلى الحق سبحانه على اهل الجنه يقول: يا اهل الجنه
فيقولون: لبيك ربنا وسعديك والخير في يدك
فيقول سبحانه: هل رضيتم؟
فيقولون: ومالنا لانرضى يارب وقد أعطيتنا مالم تعط احدا من خلقك
فيقول: الا اعطيكم افضل من ذلك؟
فيقولن: يارب واي شيء افضل م نذلك؟
فيقول: أحل عليكم رضوانى فلا أسخط عليكم بعده أبدا